انتقد الشيخ عبد الله بدر المهاجمين له مؤخرًا بسبب تصريحاته بشأن سباب النبي "صلى الله عليه وسلم".
وقال "بدر": ذكرت بعض المواقع أنني قلت إن النبي "صلى الله عليه وسلم" يسب، وهذا يعتبر ازدراء للأديان، وكيف أقول ذلك؟ وأقول لهم إن الله سبحانه تعالى لما سبه اليهود، بالآية الكريمة "وقالت اليهود يد الله مغلولة"، ما سكت لهم الله، وقال: "غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا"، وحينما تطاولوا على المؤمنين "أنؤمن كما آمن السفهاء" قال الله: "ألا إنهم هم السفهاء" .
وأضاف "بدر" في لقاء له على قناة الحافظ: إن هناك منهجًا مع المخالف، وهذا المنهج يقول: إن خالفنا بأدب فنحن نتكلم معه بأدب، أما إذا كان حاقداً على الإسلام كارهاً يخالف بغير أدب ويسيء إلى الإسلام ، ينبغي أن يكون ردنا عليه قاسياً وهذا مما أباحه الإسلام لنا.
وتابع هجومه لبعض الدعاة الذين انتقدوه قائلا: "جابوا بعض الذين يقولون عنهم دعاة - ولا أدري كيف هم دعاة، وسأل أحدهم الآخر بأننى قلت أن النبي (ص) سبّ، فرد ينبغي أن يعاقب وأن يحاسب، أنا لا أرى أي جهل يتكلم به هؤلاء".
واستند "بدر" في كلامه بالحديث النبوي بالجزء العاشر بصحيح البخاري، أن أسماء بنت أبي بكر "رضي الله عنها" قالت إن النبي "صلى الله عليه وسلم" جاءته امرأة تسأله، وقالت إني أنكحت ابنتي ثم أصابها شكوى فتمزق رأسها أفأصل رأسها؟ فسبّ رسول الله الواصلة والمستوصلة"، كما استشهد بصحيح مسلم حيث أكد أن الامام النووي خصص بابا كاملاً به بعنوان "من لعنه النبي أو سبه".
واختتم حديثه قائلاً: "روحوا ارفعوا قضية على البخاري، والحديث وأسماء بنت أبي بكر والنبي".
شاهد الفيديو |
http://ow.ly/gmory