السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم / مساؤكم بشرياتُ النصر و الغلبة لأسمى الأديان ( دين الإسلام )
لـيـبــيــا الأبيّة ، ها قد ثار أحفار المُختار ،
وكما تونس وأرض الكنانة نقول "حُق لهم أن يثوروا على البغي و الظلم "
و أيُّ بغي يذوقون ويلاته ، لا أخفيكم عُمق الألم الذي تجذر داخلي ، حين رأيت صور الثورة خلال بحثي لإتمام هذا الموضوع وما وددت أن أستخدم المؤلم منها ،
هي والله تُنبئ عن " قسوة الاستعمار الوطني المُلحد وخيانته و تسلطه "
عُمَرُ المختارُ هـذا شعبـُهُ ........................ بين عـزمٍ ، وجهـادٍ لايمـلْ
شامخٌ كالطودِ يأبـى ذلَّـهُ ........................ صانــعُ الأمجادِ إن قالَ فعلْ
رضعَ الأمجادَ من آسادهـا ........................ رضعـةَ العلياء والعـزِّ الأجلّ
صرخَ الدَّهرُ إليهم صرخـةً ........................ رنَّ فيها الصوتُ بالأمْرِ الجَللْ
يارجالي ، حاكِمُ الشَّعب طغى ........................ ودمُ الأشْرافِ بالبغْـي نزَلْ
قال شعبٌ عَظـُـمَ البغيُ به ........................ نُشْهرَ السيفَ إذا حانَ الأجلْ
مصنعُ الأبطالِ في ساحِ الوغى ........................ ومقامُ الموتِ مأمـولُ البَطَلْ
لن يرتدًّ _ بعون الله _ موكب الحرية بعدما حطم السدود ، وأزال الحدود ، ورفع الصخور ، ولم تبق أمامه إلا حفنة من الأشواك ...!
إنما هي جولة بعد جولة ، والنصر مع الصبر ، و العاقبة للمتقين
نعم ... قد تؤخِر شراذم الرقيق ، موكب الحرية لبعض الوقت ، وقد تسبب له لكماتهم الخسيسة والجبانة بعض الجروح ، وقد تسيل منه بعض الدماء ، وقد يسقط له بعض الشهداء .!!!
ولكن القافلة تسير ، غير عابئة بنباح الكلاب ، وسيصل الموكب المبارك _ بإذن الله _ إلى برِّ العافية ، وشاطئ الأمان ... " والله غالبٌ على أمره ، ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون " .
.
ولكن أحمد الله على توفيقه وعونه بأن يسر لي اتمامه ، والله أسأل أن يعم نفعه وأن يكون لنا مُذكراً لنصرة أهل ليبيا المستضعفين
( بالدعاء و الصدقة )
أرجو أن يروق لكم