منتديآت للبنآت فقط |~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديآت للبنآت فقط |~

مرحبا بكـ يا زائر في منتدى منتديآت للبنآت فقط |~ مـنۈۈره يا الغـلآ كلــــــه ~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيدة فاروق جويده(هذه بلادى التى لم تعد كبلادى)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مايلى ساويرس
* عضوه فعآله . . ] ~
*     عضوه فعآله . . ] ~
مايلى ساويرس


انثى
عدد المساهمات : 62
العمر : 26
المزاج : بنوته كووووول على طول
الدولة : مصر
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2010

قصيدة فاروق جويده(هذه بلادى التى لم تعد كبلادى) Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة فاروق جويده(هذه بلادى التى لم تعد كبلادى)   قصيدة فاروق جويده(هذه بلادى التى لم تعد كبلادى) Emptyالسبت أغسطس 07, 2010 9:21 pm

[center]قصيده هذه بلادى التى لم تعد كبلادى
كم عشت أسأل .. أين وجه بلادي
أين النخيل .. و أين دفء الوادي
لا شيء يبدو في السماء أمامنا
غير الظلام .. وصورة الجلاد
هو لايغيب عن العيون كأنه قدر
كيوم البعث و الميلاد
قد عشت أصرخ بينكم و أنادي
أبني قصورا من تلال رماد
أهفو لأرض لا تساوم فرحتي
لا تستبيح كرامتي .. و عنادي
أشتاق أطفالاً كحبات الندى
يتراقصون مع الصباح النادي
أهفو لأيام توارى سحرها
صخب الجياد .. و فرحة الأعياد
اشتقت يوماً أن تعود بلادي
غابت و غبنا .. و انتهت ببعادِ
في كل نجم ضل حلم ضائع
و سحابة لبست ثياب حدادِ
و على المدى اسراب طير راحل
نسي الغناء .. فصار سرب جرادِ
هذي بلاد تاجرت في أرضها
و تفرقت شيعـًا بكل مزاد
لم يبق من صخب الجياد سوى الأسى
تاريخ هذى الأرض بعض جيادِ
في كل ركن من ربوع بلادي
تبدو أمامي .. صورة الجلاد
لمحوه من زمن يضاجع أرضها
حملت سفاحا .. فاستباح الوادي
لم يبق غير صراخ أمس راحل
و مقابر سئمت من الأجداد
و عصابة سرقت .. نزيف عيوننا
بالقهر و التدليس و الأحقاد
ما عاد فيها ضوء نجم شارد
ما عاد فيها صوت طير شادِ
تمضى بنا الأحزان ساخرة بنا
و تزورنا دوما .. بلا ميعادِ
شيء تكسر في عيوني بعدما
ضاق الزمان بثورتي و عنادي
أحببتها .. حتى الثمالة بينما
باعت صباها الغض للأوغادِ
لم يبق فيها غير صبح كاذب
و صراخ أرض في لظى استعبادِ
لا تسألوني عن دموع بلادي
عن حزنها .. في لحظة استشهادي
في كل شبر من ثراها صرخة
كانت تهرول خلفنا و تنادي
الأفق يصغر و السماء كئيبة
خلف الغيوم أرى جبال سوادِ
تتلاطم الأمواج فوق رؤسنا
و الريح تلقى للصخور عتادِ
نامت على الأفق البعيد ملامح
و تجمدت بين الصقيع أيادِ
و رفعت كفى .. قد يراني عابر
فرأيت أمي .. في ثياب حدادِ
أجسادنا كانت تعانق بعضها
كوداع أحبابٍ .. بلا ميعاد ِ
البحر لم يرحم براءة عمرنا
تتزاحم الأجساد في الأجسادِ
حتى الشهادة راوغتني لحظة
واستيقظت فجرا .. أضاء فؤادي
هذا قميصى فيه وجه بنيتي
و دعاء أمي .. كيس ملح زادي
ردوا إلى أمي القميص فقد رأت
ما لا أرى .. من غربتي و مرادي
وطن بخيل باعني في غفلة
حين اشترته عصابة الإفساد
شاهدت من خلف الحدود مواكبا
للجوع تصرخ في حمى الأسياد
كانت حشود الموت تمرح حولنا
و العمر يبكي .. و الحنين ينادي
ما بين عمر .. فر مني هاربا
و حكاية .. يزهو بها أولادي
عن عاشق هجر البلاد و أهلها
و مضى وراء المال .. و الأمجادِ
كل الحكاية أنها ضاقت بنا
و استسلمت للص و القواد
في لحظة .. سكن الوجود
تناثرت حولي مرايا الموت و الميلادِ
قد كان آخر ما لمحت على المدى
و النبض يخبو .. صورة الجلاد
قد كان يضحك .. و العصابة حوله
وعلى امتداد النهر .. يبكى الوادي
و صرخت و الكلمات تهرب من فمي
هذي بلاد .. لم تعد كبلادي
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة فاروق جويده(هذه بلادى التى لم تعد كبلادى)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديآت للبنآت فقط |~ :: |[ حُكآيآتَ وُمطرِ ]| :: |{.. خُ‘ـوآطرَ ، آشعآرُ ~-
انتقل الى: