frindship * عضوه متآلقه . . ] ~
عدد المساهمات : 165 العمر : 27 المزاج : رايقة الدولة : فلسطين السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/07/2010
| موضوع: كلمات في ذكرى استشهاد الشيخ أحمد الياسين الأربعاء أغسطس 04, 2010 1:44 pm | |
| في ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين فاضت العين بدمعها...والقلب يعتصر ألما وغصة...وتاهت الكلمات عن معانيها...وصمت لساني فما درى ما يقول...والقلم يخجل أن يكتب عنك...وأوراقي لا تحتوي اسمك على سطورها...والصوت كله حزن وشجن...فأي موقفأقفه اليوم وأنا ذكرك يا سيد الشهداء؟؟؟. ها هو عام يمضي...يحمل الذكرى ويرحل...تمضي الساعات سريعة..ولكن الفاجعة لا تزال تسكن القلب...والبسمة غائبة عن شفاهنا...لذكراك أحمد ياسين...ما زال صوتك فينا ينادي..وبسمتك ووجهك الوضاء يشرق فينا كل صباح...أنت تخط فينا وجه المستقبل...وترسخ الماضي الذي عرفناه معك...أنت يا سيد فلسطين. عام مضى...لكن شيئا لم يتغير...حزن وألم وشجون...صوت الطائرات تهدر فوق بيتك...وصوت الأذان يدعوك لصلاة الفجر...وأنت أنت...على عهد ربك دائما تلبي نداءه برغم الظروف...كنت تمشي لكرسيك إلى المجد...تعبر طريق الخلود من طريق المسجد...ترفع عيناك إلى السماء بنظرة الراجي بلقاء يسره عند ربه...تدعوه أن يأخذ من دمك الطاهر حتى يرضى...وأن يختم لك هذه الحياة بمجد لا يكون لسواك...والحور تستعد للقاء...تزين القصرلزفاف قريب...يوشك سيد الشهداء أن يزف إليها بعد لحظات. لم تكن الدنيا تعلم أن هذه آخر لحظات حياتك...تنهض من فراش المرض...وينتظرك الموت على بعد بضع خطوات...لكنه ليس كأي موت...كانت خفافيش الظلام ترسم المؤامرة...والحاقدون يعدون صواريخهم لاستقبالك...وأنت تبتسم في وجه الردى...وشفتاك لم تتوقفا عن التسبيح والتهليل...تدعو الله أن يقبلك..حتى جاءك البشير...قد استجاب الله الدعاء.. صمت غزة لحظات لتسمع الخبر..لم تصدق النفس ما سمعت الآذان بعد... ويتطاير كرسيك وجسدك المشلول...يمضي إلى دار الجنان...وصورتك ترسم في ضمير كل حي من المسلمين.. عام مضى...وبسمة وجهك لم تغادر مخيلتنا...ما زلت تنظر إلينا من فوقنا...نعم فأنت أعلى وأسمى...كيف لا وأنت عشت تنتظر هذا اليوم...كنت تحزم أمتعتك استعدادا لساعة الرحيل...وتودع الدنيا بكلمات عظيمة..."أملي أن يرضى الله عني"... عام مضى وأنت أحمد الياسين...سيد الحماس وقائدها...سيد الشهداء..تحيي بدمك المسفوح ضمائرنسيت معنى الحياة...فارقت من اتخذوك أبا ورمزا...لكن لقاء الأحبة أجلوأكبر...حور وقصور في انتظارك...ومساكن على منابر من نور رفعت لك...سيدا في حياتك كنت...وسيدا في ضمائرنا ستحيا
[/size] | |
|